صوتها جاء بارد كما الموت ...
جاء ميت .. كتفاصيل الأشياء التي تأتي في غير وقتها .. لا حاجة لنا بها ولاحاجة لها بنا ...
لم تكُن بحاجة لـ العويل ... ويدٌ تُربت عزاءاً على كتفها .. لأن حياتها معه كانت عزاءاً طويل ..
فـ أكتفت بان تُعزّي نفسها .. بـ رحمك الله ..وتبعث صوتها من جديد ...
ياسر خطاب ...
وأنت هُناتبعث الدهشة فينا ... كعادتك ..
وتُبيد السكون .. وتأتي بميلاد شُكرٍ تستحقه لايُشبه إلا حرفك ..