هو هكذا دَائماً ..
كالفجر حين يُطل فجأة مِن بين الغياب والسديم
ليَجري لَونُه الأبيَضُ في تفَاصيلنَا
وَ _ تحديداً _ في الجزءِ المُهمل منا
يُمدِّدنا في مُنتصف المسافةِ بين كفِّه والحُزن الأنيق
ويصنَعُ وصفةً للبوح .. تشفينا مِن سكونٍ مُرهِق
يختَنِقُ صَدرُه بِحروفٍ مسّها القَلق ../ وخطّ عَليها الحُزن مُباركَتَهُ
لـِ يُحيل الحياةَ سقفاً عالياً ........ بـِ مِشنقة
عقاب الرّبع
كُل ُّشَيء قابل للانتِشَار ..
وحدهُ حَرفُك المُحلّق نحو السماء باتجاهٍ واحد فقط
وها أنا ../ عند كُلّ مفترقِ حرفٍ لك أترُكُ تعويذة
وأَخرُج وأنا مُمتلِئةٌ بِالمَسطور ../ وعليّ السّكينة
نصُّكَ عالٍ جداً
ويُجاوِر القَمر
.
.