تعال أنظرني الآن ،
دمعه تترقرق في عيني وتسقط أختها ؛
تجري على خدي .. أتركها ،
منذ متى وأنا أبكي فراقك ؟!
إمسح دمعتي ..
سأحضن يدك ..
وأبلل راحتك بدموعي ،
وأسمع شهقاتك : يكفي .. يكفي ..،
كم نحن أشقياء ،
لم أنل من حبك إلا عذاباته ،
خطيئتك التي تتبرأ منها كل لحظه ،
رغم أنك لم تمسّها يوماً ،
همست لي : أخاف ان تكوني مدخلاً لأعدائي ،
أنا ؟! مستحيل ..!
ومضيتُ عنك ..
أمر على بابك .. ألوّح لك ولاأرتجيك ،
كيف قلبك ؟!
وتبقى في داخلي نبضاً لايموت ،
كيف كان نهارك ؟!
من خلف أسوار صمتي أدعو لك ..!