[رشا عرابي]

تُسلِمُنا مُجريات الحياة لِـ أقسى وأقصى حالات الإختِبار
وبِـ قُلوبٍ موقِنة؛ مؤمِنة نَحمِدُ الله على هِباتِه
ونُتَمتِم بالحمد لله
وعَسانا بِحمدِهِ نَبلُغُ رِضاه

أحِبّة الأبعاد..
تَجمَعُنا أواصِرُ القُربِ بِما يَجعَلُنا " إخوةٌ "
نَرجو الخَيرَ لِـ بَعضِنا ونُهيّءُ من الدّعاء مُتّكأً كأسمى آيةٍ للوصل

أخيّتنا الغالية عَلَامَ
ترقُدُ في الفراش الأبيض
ولأنّنا إخوةٌ أبعاديّون؛ حبّذا لو نُهيّء لها من دُعائِنا سَكينةً تَحفّها
وتبلّغ أهلَها طمأنينة عليها
وعساها مُستَجابة لـ تُعيدَها إلى أهلِها وإلينا بِخيرٍ وعافية

اللهمّ اشفها شفاءً ليس بعده سقمٌ أبداً، اللهمّ خذ بيدها،
اللهمّ احرسها بعينك التّي لا تنام، واكفه ابركنك الذي لا يرام،
واحفظها بعزّك الّذي لا يُضام، واكلأها في الّليل وفي النّهار، وارحمها بقدرتك عليه.
أنت ثقتها ورجاؤها يا كاشف الهمّ، يا مُفرّج الكرب، يا مُجيب دعوة المُضطرّين،
اللهمّ ألبسها ثوب الصّحة والعافية عاجلاً غير آجلٍ، يا أرحم الرّاحمين،
اللهمّ اشفها، اللهمّ اشفها، اللهمّ اشفها
اللهمّ آمين


*