أيوه؟
الجانب الإيجابي ، لعلّ هذا الجيل يفرّق بين عدوّه وصديقه ..
:
تمر سنين ، والعالم هو العالم
به المظلوم والظالم ..
به المسكين والحالم ..
وحنا لا نزال احياء ..
ومن خلف الستار اشلاء ..
تمر سنين ، ونردّد
تصالح ليه يا سالم؟
تصالح ليه؟
مادام الأرض مسلوبة
مادام الناس , منكوبة
نحاول بس بالكلمات ..
وحنا عذرنا والم ..
وطبعاً عذرنا اكذوبة ..
ولا نقرا من اللي فات ..
ولا صوت القبور اللي هم الأحياء
وحنا اموات ..
ولا حزن العذارى اللي ، بدون اصوات
تصالح ليه ياسالم؟
اذا صارت دمانا ، ميّ
اذا صرنا بلا قيمة .. بلا شيمة ..
ولا تسوى ونسوى شيّ ..
: