؛
؛
تُفتّتُني الّلهفة
لا أملُكُ خَيار التّناسي وروحي تتضوّرُ ظمأً
يا كُلّيَ المسلوب
يا بعضيَ المُغيّب
يانبضي الدافِق
ياحياةً رُمتُها وكانت شِبهُ حياة
يتساقطُ عمري
تنكمِشُ الصور
ويخبُو بريقُ الجماد
وفي عُمق المستحيل، تتّقِدُ جذوة
وأستجديكَ ... خُذني
لملِمني
خبّئني
إليَّ أعدني
لهويتي الأولى
لملاذي الرحيب
لقلبك
لوطني