نعم يا نازك هو الانتظار الذي يأخذنا بعيداً في العلو،
ويضعنا عند شفير الهاوية،
فإما أن نهوي تقدماً نحو وديانه العميقة،
أو نسحل ذواتنا تراجعاً على المنحدر،
وعندما نكون عاجزين على إتخاذ القرار
نعود لنبش الذاكرة حتى الوصول إلى قعرها
لنعيد ترتيب ما لذ لنا من الذكريات من ماض لا يود فراقتا.
/
نازك يا سماء..
لا يوجد ما هو أجمل من الأخيلة التي تجعلنا نستشعر كما نريد أن نشعر.
لعينيكِ أحلامها،
وود يليق.