؛
؛
في الحقيقة كتبتُ ومحوت ؛ وأعدتُ الكرّة
هذا يعني فراغي؛ أقصد فراغ دواتي من الحبر !
وفراغُ عقلي من الثرثرة !
أعجبُ ولا أتعجّب؛ فلا طائل من حشو هذا البياض بذات الألوان الباهتة
ولم تعد العيونُ تقوى مزاولة التحليق والمسافاتُ مهترئة
والسماءُ مغلقة
كل ما استطيعُهُ؛بذرُ بعضُ حروف هنا تحت وسادتي ثم عصبُ عيونِ أخيلتي
وصباحي صحوٌ؛ بهالةِ حضورك في أرجائي رُغم المسافاتِ الفاصلة .