أتحايلُ على ذاكرتي,أموِّهُ لها الطريق حتّى لاتُثيرَ كوامن الشجن ومواطِن الذّكرى ....
مُتحاشيتاً الوجوه جزتُ الطريق المؤدي إليكَ مسرعةً أو ربما مُتخفّية حتّى لاُيفسد عليّ أحدٌ أصداء ما كان يجول مِن بقايا حديثِك في مسمعي !
أطبقتُ عليها أنفاسي وأغلقتُ فِكري عن ما دُونهما حتّى أحبِسهُما في داخلي المكنون ... لم تكن ثرثرة كانت مُجرّد كلِمتين !