اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نازك
عَلَى شَفيرِ الهَلاكِ ، " الوَسِيلةُ " جِسرٌ مُتَهَالِكٌ ، وَ " الغَايَةُ " الضِفّة "
وَ بَعَدَ لَأيٍ تَصِلُ عَلَى وَقَعِ فُؤُوسِهُمْ وَهُمْ يَحّتَطِبُونَ آخِرَ عَامُودٍ قـَـــــــائِمْ !
؛
؛
؛
نازك
|
قطعة فلسفية وأدبية راقية
تأملتُها كثيراً
أحسَسْتُ بالضيق كثيراً
لإنّي لمْ أتفطّن لمُفردة ( لأيٍ)
فكنتُ أقرأها كأنّما هي ولِكي تصِل !
خداع بصري غريب أمام تلك المفردة
لِذلك شعرتُ بالضياع أمام نهاية محتومة فالجسرُ متهالكِ والضفةُ الأخرى بعيدة وأصواتُ معاولهم ترتفعُ
كِي تُصبيني بالصمّم المُهلك !
وفي تلك الظلمات المتراكمة
أعدتُ قرآءة النص ربّما بحثت ( نازك ) عن درب الخلاص
فعلمتُ أنّها قد وصلت إلى الضفة الأخرى قبل أن يسقط آخر الأعْمِـدَة
ويظلُّ غموضُ النصّ جمالاً لاينتهِي ..
دمتِ بسعادة