كلّ الظروف تواطأت على تلك القشّة التي اتُّهمت منذ بدء
بأنها قصمت ظهر البعير!
هل كانت القشّة هي المسؤولة، أم أن الوزر في عنق
القشّات السابقات من الحِمل ؟!
السِّعة تتّسع
والخطوةُ أثقل وتَثقُل
والدرب، آهٍ منه كم يتجبّر
والقشّات يتعاركن من منهنّ تحمل الإثم!
البعير وحده الـ يمضي بظهرٍ مكسور
وصوتٍ مسلوب النبرات ~