هرعت الي عطره تمهيداََ لفصل آخر
وامسكت بيده فأغتسلت أحلامها بين اجنحته تزدري سالفيها من الأخريات
حتى سيجارته تنتزعها و توبخها " إياكِ والاحتراق مجدداََ بين شفاهه "
فتفرغت انامله تقلد عنقها بنجوم طفولة الفجر
واخذ يسوي الدانتيل الأسود معلنا ان الهذيان يحوم بذاك الخصر
قائلاََ " هنا جنة المُلك وعرش المَلك " هل تأذنين لي ؟
فأمسكت بأناملة تطبع عليها قبلة مرتجفة
موجهة حديثها لها : " وكأنما خارجة بــ التو من لحد البداوة الغجري "
11 _ 7 _ 2014
\..