لا زالت الأقدامُ تُمارس الهرولة
رغم أنف الثّبوت،
ولا زلنا نقبِضُ على عقرب الثواني متلبّساً بجرمِ التّباطؤ
غير أننا نُعاقبه مستَبشرين
فإن اللّحظة التي تُنالُ عقب التحاف الزمهرير دفيئةٌ جداً
والعصا لم تنكسر بعد~
الصديق القريب
عثمان الحاج
بارٌ أنت بالسطر حدّ النزف
لقلبك الأفراح فرادى وجماعات
لا تخضع للغياب فإن الدرب يتصحّر