*
بالنّسبة لِي لاتُهِمّني الهَوَامِش أبداً ، يا أكرَم .
وَليس لَديّ أيّ خِلاَف مَع شخص عليه القِيمَة !
الكثير من الأمور الصغيرة في هذه السّاحَة أُطَالِعها وأضحَك ..
بخصوص وكالة أنباء الشِّعر وَبعد أن أنتقلت إلى هيئة أبو ظبي أرى بأنّها أفضل حالاً
وبكثير من مرحلة إدارة السلطاني خلف ، أنا معك بأنّ الكثير من الإمكانيّات والطّاقات والجهود
والأفراد قد وُظّفت وَكُرّست لهذا المشروع ولكن الثّمَرة أقَلّ من المأمول والمُنتَظَر ،
وقد سَبَق أن أوضحت هذا الرأي لأحد القائمين على الوِكَالَة .
***
أمّا بخصوص الرّابط الذي جاء بِه العزيز : عبدالله العويمر ..
وخلفيّات الموضوع بـ أكمله فيُمكن الرُّجُوع لعارف سرور الذي أخَذ التصريح مِنّي لنشره
عن طريق زايد الرويس .. واتصَل بِي لاحِقاً [ يعتذر وَ يلعن السّاحَة ومن فيها ] ..
موضّحاً إلى أنّ السلطاني يرفُض أن ينزل بالوكالة أيّ خَبَر يَخُصّني ! ، ما الأسباب ؟
العلم عند الله . الأكيد أنّي قمت بإدراج الموضوع متضمناً ذلك التصريح في أبعاد أدبيّة ..
وَتَمّ نقله نصيّاً في مطبوعتين اثنتين ـ أيّام تلك القصّة قبل عامٍ ونصف تقريباً .
أُكَرّر يا أكرم من جانبي .. واُؤكّد ليس لديّ أيّ خِلاف لا مَع الوكالة
وَلا مَع مريم ناصر ولا مع مريم نور ! ،
ولولا مداخلة العزيز عبدالله العويمر
لَمَا دخلت وَأضفت هذه الإضافة .
فأنت قد قُلت كُلّ شيء في الموضوع الأساسي .
_ تقبّل الكثير من الاحترامات _