حنايا الشّوق تلهثُ ولا تطال من خُطاها إلا هواء
يذروه الهواء ...!
مَعمَعُ الفقد غاشِم، وليس ثمة قشة تُنجينا من مغبّة الألم "ذات فقد"
ملامحهُم وفيّة لا تفارق
بينما خُطاهم تُغافل الوعود وتمضي
ليتها تحنّ وتلفِت
( وحدك،
ﻣﻦ ﻳﺼﻔﻊ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ ,
ﻟﺘﻨﺘﺤﺐ ﺍﻟﻐﻴﻤﺔ , ﻭ ﻳﺘﻠﻮّﻥ ﺍﻟﻌﺸﺐ
ﺑﺼﺒﻐﺔ ﺍﻟﻴﺎﺳﻤﻴﻦ ,)
هنا، بعض عزاء
عثمان الحاج أيها القلب/القلم الذي نفتقد بحق
ليتها الحروف لا تنتهي
ليتها تُواصل لتعلّم المواقيت أن الغياب جرمٌ
لله كم هو موجع ...!