:
:
مُنتهى الجمود يتلبَّسُ كل ماهو حيٌّ حولي اتلفَّتُ علّني ألمحُ مِرآة تُخبرني عن ما آلت اليه ملامحي بعد كل هذا السفر !
وحدهُ وجهك المُتجرد من حقيقة الزيف يُطالعني كما ذاك القمر البائن في غرّة السماء
أتأمّلُك مُطولاً ولا أملّ
أبثُّك همهماتي فتنسلُّ أوجاعي كبقايا سهمٍ مكسورٍ في القلب
وأمضي وأبتلعُ الغصّة تلو الغصة ويرتجِعُ عليَّ وقع خطواتي الحائمة في قلب ذاتِ الدائرة !