لـم أفقـهُ الحـُبّ إلا حـينَ فارقنـي
قِـطـارُ حظٍّ نساني دون أن يرجـَعْ
وفاتَ من عمريَ المحـزونِ أشيبـهُ
وكنـتِ فيـه ولـكـنْ بعــدُ لـم أُلـتَـعْ
لم يختَـرِ العـشـقُ أزمـانـاً مُنـاسِبَـةً
عُيونُ قلبي على من فـاتـهـا تدمَـعْ
لـمـّا انتـشـيـتُـكِ حُـبّـاً راحَ يثملنـي
فكيفَ بي ياتـرى عن سُكـرهِ أُمنَـعْ