ورقة (1)
لو أنني أجرؤ على إنتهاكِ حرماتكِ
لكنت أنا الذي توجهين لهُ صلاتكِ
ليت حرفي يصرخُ في داخلي بعيداً عنكِ
لأستراحت برائةُ أوراقي وهدأت فيني أعماقي
ليت عقلي خآصم فيكِ أمر قلبي
أوما كان للمحبين صلاةٌ واحدةٌ تُقامُ في ثغورٍ محبيهم
لكنتُ انا أول الملتزمين والمجاهدين
آهٌ لو أنني أغنيةٌ تهزُ قلبكِ لدونتُ أسمي في عقلكِ ولجعلتُ من روحكِ موطني
ومن شِفاهكِ بِحاري
و من قلبكِ أتخذتُ جنتي ومن نبضكِ سلسبيل أنهاري
غير أني لا أملك أمري فأنا العبد الذي خضعت لرحمة ربي
وأنكِ قد ذهبتِ مع تلك الريح فلم أعد أملكُ سوى التلويح
وحين غابت ظِلالكِ وقعتُ كالطيرِ الجريح
اللهم فأرحم أنتظاري وأسترني بصدقِ أعذاري
ورقة(2)
عند مغيب الشمس سوف يستقيظ حبكِ لي
في هذه الأثناء لن أعير أية أهتمام لتجاهلكِ لي
لأنني أعتني في محبتكِ التي تنمو كل يومٍ في قلبي
حين يعم الظلام أرجآء هذه البلاد سوف تشاهدين وجهي كالقمر
حين يعطش البشر ستنفجر الينابيع من يدي وتجري الأنهار
ورقة(3)
الحب خطوة عظيمة نحاول ان نمارسها بشرف
(4)
أربع ورقات حفرت عدة طرقات
{الأشياء التي لانستطيع تحطيمها نحن الأدلة والشهود على مدى قوتها}
{ العادات التي تؤمن بها هي من تقودك }
{حين تسقط تكرارا في مستنقع فهذا الدليل على أنك لاتستطيع أن ترتفع}
{المرأة كلما كبُرت أتسعت حقيقتها }
ورقة (5)
{تأتي مرحلة في حياتك تعجز فيها عن فهم الآخرين والآخرين يعجزون فيها عن فهمك فتصمتْ بهدوء }
ورقة طووووويلة
أنتِ كالأحلآم التي في منامي
أشعربها ولا أدركها
تعذبيني لكي لآيموت قلمي
عجبي
فمن سـ يحيي في جسدي قلبي
هل تريدين مني أن أكون سيدٌ للجنائز
أم المحبوس الذي حجبوا عنهُ رؤية زائر
أترغبين بأن أغني لكِ أغنية الموت بأعلى صوت
وأطير برفقةِ روحي عبر السماء وأعانق في الأعلى نور النجمات
وأنتِ في الأرضِ تكتبين على رقعةٍ خضرآء حبيبي الذي كتب الحب لي قد مات
ورقة صغيررررررة
قدري أن أرفع عشقي لها وهي التي تهوي بقلبي تحت أقدامها
غفر الله للعاشق الكبير فهو يرى محبوبه في محل التقدير
ورقة عيد
كنتُ أرفع لها يدي فطعنت قلبي
كنتُ اريدها أن تنام في عيني وكانت تريد قتلي
سامكتُ هنا برفقة الصمت حتى تأتي لترفع التراب من على جسدي
وساكتبُ لها حتى تموت يدي
قلبي يخبرني أنها لن تأتي وأنا أحاول أن لاأبكي
النهاية
أنتِ السماء التي علقوا بها المطر
وأنتِ الأرض التي زرعوا فوقها الشجر
من فرط حبي لكِ هكذا أنتِ في قلبي
تنويه أخير لايهمني بالحقيقة كثرة الزائرين ولاكثرة المطبلين على غير يقين
بقدر مايهمني حفظ هذا التدوين من لطش المتطفلين