أمي الحبيبة
ها هو الـ { رمضان الخامس
ذو الـ { نيف وفراقك
يعود ليطل علينا
كما تركتيه
يركض سريعاً
يسابق الزمن
يرحل يوم
وراء يوم
وكأنه على موعد يريد أن يلحق به
أو
لكأنه يبكيكِ
مثلي هو
يشبهني كثيراَ كثيراَ
فلقد تسللت أنفاسك الزكية من بين يديه
كما كنتِ بين يدي
و
.................................... رحلتِ
ذكرى خامسة لم يجف دمعها بعد
ولن !!!