كان لقاؤنا بديعا يفطر الألباب
في غفلة من العيون
تعانقت مشاعرنا مذ الف عام مضى
تسارعت أنفاسنا
ثواني كأنها حقبة من السعادة
عناق الأرواح حميم ولهفة
اشتياق لا محدود
و ألف قبلة بثتها النظرات بلا عدد
قصصت حكايتي كشهرزاد حتى بزغت الشمس
ولعلي أحظى بغد أجمل من الأمس
النورسية المحلقة: #مضاوي_القويضي