منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - العابر على الاطلال
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-17-2019, 03:31 PM   #1
خالد الداودي
( شاعر )

الصورة الرمزية خالد الداودي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 4395

خالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي العابر على الاطلال


وبيوم فيه البرد يطرد
كل عابر من سبيله
مرّ
مر في صدره
مدينه
فارغه
يستأنس الضيء لحكي فضفاض
ما يوسع مداه
انما انسكب
ليله وكتب
يا مسافره صوتي كبير
خايف
انا خايف
تجرحّه الـُمدن
لامر في صمتي كلام
او طار من كفّي سلام
لاهل البيوت الفارعه،
ثم ضاق مما طالعـه
نبضٍ بصدري منهزم،
ياعل بس ما ينحرم
حسّك ويلقى لك اثر
في هالمدينة الفارغه
ماعاد لي فيها مفر
الا لرصيف
وبايع الشاي الحزين
اواااه
من حدّك على هذا السفر
من قال لك
ان الحبر يمكن تخبيــــه العروق
لا ضاق في اوسع مساماته
وسال
سلسال
في صدر الورق
او احترق
في ذاكره خرساء يعبيها السكوت
من قال لك الحب في لحظة يموت
وان الحروف احيان يمكن تنكتب
من دون حب ، او تسترق السمع من نبض الغياب
او تغترب
دورت لك يامسافره
في هالمدى
عن عذر ياخذك ويطول ،
مايرجع بأية حلول
ومالقيت
ما كنت اشك ان السنين اللي خذتنا ما تعود ..
اْنا كنت اطالع في محطاتك ملامح للشرود ..
ويرتسم وجهك معي
لو ترجعي ،،
ردي عيون محدثك ...
يقراك فـ الماء كلما سال بيـده
يشوف وجهك والطريق يقيّده
تحركه ذكراك بين اصابعه .. كانت يدك تهمس لنبضه راجعه
ردي ملامح هالشرود ..
ردي عيون سارحه فيها برود
لا يشغلك .. الاخضرار الغافي بمرمى البصر
لا يشعلك .. الاصفرار المحتضر خلف الصور
انا هنا بكل الجهات آطالعك
صرت المسافر والمقيم
والسائح
مر قدامك
وخاف يقاطعك
والشايب اللي يفرك ايده
من كثر ما فارقت
به من ملامـــح صوتي ووجهي كثير
حتى القطار اللي عبر
من قبل لا تكوني القصيده له سفر
لكن وقف مثلي يتذكر
عمره اللي فات ووجوه البشر
حتى العجــوز اللي نست
جريدة الاخبــار
شاغلها خبر
ما شاغلك
شيء ما طرى
اسمي على مشاغلك ..
ما قد عبر
كتبتك بشرياني يوم انك تعلقتي السفر
لعل يوم القاني في روح بها اية اثر
وان ما لقيتك في دمي
قلت استميتـك آدمي
مزمار صوته يختنق
وبحنجرة روحه تلاقين المسافه
مهمهة راعي يجرده النهار
عيون وجهٍ يألفه
ويدله البيت الطريق
يشيخ صوته كلما
لمح مصابيح البيوت بلاعيون
يموت نصفه بعدما
كانت تداريه العيون
واليوم انا صوتي كبير
لا تسألي هل مت او ما زلت لي
صوتي كبير
خايف انا
خايف
تجرّحه المدن

 

التوقيع

لســاني مرْميٌ هناك > تلعقه الارصفه ْ
عبدالرحيم فرغلي

خالد الداودي غير متصل   رد مع اقتباس