اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشاد العسال
فريد الفريد..
من أجمل ما قرأت لك، واستميحك عذراً في إقتباس قصيدة عبد العزيز المقالح (( الصمت عار ))
الصمت عار
الخوف عار
من نحن ؟؟
عشاق النهار
نحيا
نحب
نخاصم الاشباح
نحيا في انتظار..
سنظل نحفر في الجدار
اما فتحنا ثغرة للنور
او متنا على وجه الجدار ..
لا يأس تدركه معاولنا
ولا ملل انكسار
ان اجدبت سحب الربيع
وفات في الصيف القطار
سحب الربيع ربيعنا
حبلى بامطار كثار
ولنا مع الجدب العقيم
محاولات واختبار
وغدا يكون الانتصار
وغدا يكون الانتصار.
ما علينا.. على ذكر الحمار يا صديقي، هنالك الضِّباع التي تختلف عن بقية الحيوانات المفترسة.. الضباع تفكر في الأكل أكثر مما تفكر في القتل، أو بالأحرى غريزتها في الأكل، وليس في القتل، ولذلك يأتي إختلافها عن بقية الحيوانات المفترسة، في إن بقية الحيوانات المفترسة تقتل، ثم تأكل، في حين إن الضباع تأكل فرائسها حية، وأفضل فرائسها هي الحمير.. قبل أيام عملت جارتي جلبة كبيرة في الحارة على إثر تعرض حمارها الجميل لعضة ضبع في فخذ رجله ادت إلى إقتطاع كيلو لحم من فخذ الحمار، ومع ذلك فقد أستطاع أهل الخير أن يحضروا البيطري الذي قام بمعالجة فخذ الحمار، وتطمين جارتي بأن الأمور تحت السيطرة، في حين قمن بعض النسوة بواجب المواساة خاصة، وجارتي تعاني من مرض عضال، وهي على شفير الموت رغم شبابها، أما أنا، فقد كانت مواساتي عبارة عن تقديم الأمثلة، والنصح بالاقتداء بها حيث أخبرتها إن الامريكية ليونا هيلميسلي قد اوصت بثروتها في العام 2007 التي تقدر بحوالي 8 ملايين دولار لكلبها، وحصل الكلب على 1.5 مليون دولار منها بحكم المحكمة، وطلبت منها أن توصي بكل أملاكها للحمار خاصة وحمارها هو وحيدها، وأنيسها، وليس لها من قرابة غير الحمار على أمل أن أكون أنا بعد وفاتها من يقوم بأعمال الحمار، ويا ليتني كنت ذلك الحمار.
ود يليق.
|
أخي العزيز جدا رشاد.. أسعدني كثيرا إعجابك بالنص
الذي ترددت كثيرا قبل نشره أولا لإحساسي أنه ليس بقوة
نصوص أخرى قد تحمل أفكارا اكثر ابتكارا و ثانيا لاعتقادي
أن الزملاء قد لا يصلهم احساسي لأننا لا نعيش جميعا في نفس
الظرف السياسي و إن تشابه.. و لكن النفاق اليومي الذي أعيشة
يخنق صدري و يجعلني في أمس الحاجة لزفرة أو تنهيدة تريحني
بعض الشيء و قول الحق هو ما يريح حقا.. نحن نحيا يا صديقي
ضمن زمرة من هواة لعق الأحذية و المتلونين الذين يختنق بهم الصدر
كما يختنق بهم الوطن..
ألف لا بأس على حمار جارتك المسكين.. فانا لا أكره الحمير قدر
ما أحتقر من يعبدوهم
تحياتي و كل الود