لربما زاوية ما تعيد لنا حزن
ألم الفراق ...
رحيلهما ..
مضت السنوات
ولم أمل من الدعاء لهما أخوتي
:
قد لا تكتمل بعض التفاصيل
ولكن الحياة مستمرة باذنه تعالى
فالذكريات وحدها تكتمل معنا
نعيش لهفة الحنين الأول ونطفة العشق من رحم الأمنيات
ندرك ان لا شيء يدوم ..
قد نعود ويعود من احببانهم جميعهم هنا في وطن
جمع داخلنا الألفة والوفاء واجترار الذكريات ..
كثيرون رحلوا من هذا المكان ..
لوفاتهم ..أم لعجزهم ...ام لحياتهم التي لا تكتمل الا بهم ..
ونحن معهم ايضا
نشتاق الى شيء ما جميل
هي الذكريات الأبجدية التي تشعرنا بالشبع
.
لا شيء سيكتمل الا بهم ..
: