" بُرجوازيّ الغُروُرْ
"
أترىْ "
ضَمُ حَاجبيكْ عَلىْ هَوَامشْ الحَكايا
كَـ سَهم يَهز أوَتار القَلبْ بِـلآ إيقاعٍ .. لَكنّه لوهلة ! يَجُر صّدى ! ؟؟
بِـ كُل المَلامح تَرتسمْ ابتسَامة
نواياها شَتى "
إلاَ مَبسَمُكْ .. يَتهادى كِبراً!
فَـ يُبدي أطهرْ ما تبدى !
راحة كَفيكْ تُرويْ بَـ هَيبة ؟!
وَ هذه .. هذه .. قَبضُتُكْ تَكِوُيْ بَـ رَهبة !؟
فَـ أبى المآلُ إلآ !
كَـ اْنتَ وَ اْلعَصّى
اْنَّا وَ اْنتَ
عَلى رُغم هَالة الغَموضْ الذي تعبدت .. الذي نّاجيتهُ فَـ لّباكَ وَ احتواك
وَ كُل ظنّ نصاك ف اعترى !
وَ هَذا الجُمودْ المُتلألئ اَمامَ ألسنة اللَهبِ الَتيْ تُحيطُكَ .. تصليكََ ..
وَ ثَباتكْ وَاتزانكَ .. لِـ سِهام الشَكْ حِينْ يصدع بين جنبيكَ الُوغى
رُغمْ تَمرُدكْ الفَخمْ .. !
على مِصطبات عرشك واستبداد خُطاكَ
وهيمنةِ تَعنُت ما ترى !
تَضلْ كَياناً .. فَريداً "
بُرجوازيّ الغرور"!
لا شئْ يُضاهِيك .. بل بحضورِكَ قد انبرى ..
لـ تَبقىْ كُل التضَّاداتْ التيْ تَُخيم مَداك
بِـ عَينيْ "
كَـ فرسي رِهَان .. ف انظُر ما جرى !
,