وأطالت الأيام وقفتـها
وتنهَّدت من روعةِ المنظرْ
وَمَضَتْ تُحدثُ نفسها ما لي
بهوىً كهذا بعدُ لم أظفرْ
من لم يَذقْ طعم الهوى يوماً
مَيْتٌ ولكن بعدُ لم يُقبرْ
هل كان هذا كلــه قدراً
قد خُط قبل الخلق في دفترْ
أم صدفة ساقت عواطفنا
في غفلةٍ منَّا ولم نشعرْ
/
/
د. طاهر..
لا أدري بمَ أصفُ هاته الكلمات المخضّلة بالندى..؟!
هي بسيطة.. وادعة.. لكنّها في عمقها تتراجف بلهفة..!
سلم القلم..
وبشغف لقراءتك أكثر..
.
.
.
خالدة..