قَالَ لِي :
كَيْفَ تَكُونُ حِينَ تَكَون ؟
قُلْتُ لَهُ :
بَيْنَ كَافٍ وَنُونَ
قَالَ لِي :
مَنْ أَنْتَ إِنْ سُئِلْتَ ؟
قُلْتُ لَهُ :
خَلْقٌ خُلِقَ وَجَمْعٌ جُمِعَ فِي ظلمةٍ تَعْلُوَهَا ظُلمةٌ وَتُحِيطُ بِهَا ظُلمَة
قَالَ لِي :
وإلى أينَ أنّْتَ كَآئِن ؟
قُلتُ لَهُ :
إِلى حَيثُ أكُون
قَالَ لِي :
وإنْ لَمْ تَصِل !
قُلتُ لهُ :
مَنْ خَافَ أدّْلج وَمَنْ أدّْلجَ بَلغَ المنّْزِل
وعِندَ الصَّباحِ يَحْمَدُ القَوْمُ السُّرَى