أنَا الجالسُ على رمضآء الصّخرِ
باكِيَ الدّهرِ
أرقبُ الأيامَ تمضِي مِن حولِي
وأسّمعُ أصواتَ العابِرينَ كَأنّهَا مَطارِقُ النجومِ تَطرقُ رُوحِي الولهَى
إلى لاشئ يُرى
فاتّكئُ على جِدارِ الزمَن
فتَأخُذنِي غَفوةُ الألم
وأسألُنِي إلى متَى !
ولا مُجِيب يُسّْمَع