صَنَعت صباحي
رغم سوداويّتها،
تمامًا
حين قال لها: وداعا
أحسّ بجُرحهِ
زاد اتساعا
-
وأورثَه المقامُ مقال يُتمٍ
وكفّله الدجىٰ طفلًا مُضاعا
-
فآنسَ
من يمين الفجر خيطًا
يراوده اتصالًا وانقطاعا
-
وناداهُ
بوادي الحزن فقدٌ
أنِ اخلع ذكرياتك!
ما استطاعا
-
فعاد يهشّ خيبتَه وحيدًا
وخيبات الهوىٰ تأتي تِباعا.