طالما تواردت للفينة والأخرى، ولاستفاقة الظهيرة عنجهية،
مساء جائر،
وسُبُل اليقظة من ديمومة الانشطار عِلّتها افتقار
سريان المخيلة عاد للعام البعيد بغمده المفقود
والمذرب ارتوى وبكفِ القهرِ على الحجرِ يُسَن
بصفرائهِ جزَّ وسَمْ،
تواردت وسقطت حتى النواة
ابتسامات،
فالحجر والسُم يقهر جبينه،
صامت، صابر وجامد
ويبقى الحجر ذات الحجر،
الغِمد مفقود،
وآن للجزِّ أن يعود،
أفلا أكون حجرا صابرا!