منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ليلة الاربعاء [2] ﺗﻮﻇﻴﻒ ﺍﻟتعبير ﺍﻟﻐﺮﻳﺰيّ بين إقرار واستِنكار
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-06-2016, 08:06 PM   #17
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

الصورة الرمزية رشا عرابي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 194870

رشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعةرشا عرابي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عَلاَمَ مشاهدة المشاركة
يعطيك العافيه

* مجتمعاتنا المُتحفّظة، هل تُقرّ بالمُطلق احتِواء النّص على لفظٍ غريزيٍّ صريح..؟

هي لا تقر ولكن دعت أو أجبرت أو تسببت على إنتشاره و خوض غماره بـ إستحياء !
لذا العتب لايقع على الكاتب نفسه ولا على القارئ بنفسه بل الامر مشترك في مسؤليته ..


* توظيف النّص بِتَوصيف النّازعة الحِسيّة والرّغبات الغَريزيّة هل يَمنح النّص قوّة جذب ويُحيطه بِأطر [ لفت الإنتباه ]..?

نعم بلا شك ! وليس هنا للنزاريات تسلط في تشكيلها بوجه محدد ولكن للطفرة العاطفية بشكل عام التي حلت بالمجتمع العربي نتيجة أحداثه المحيطة به حد الإختناق ،
جعلت من الجيل الصاعد التوجه لكل مطلوب غير مرغوب ولفت الإنتباه نتيجةعوامل تعتري نفسه التي تسكن بين جنبيه وامور اخر ولاسيما النهم اللذي أصاب القارئ حين يلتهم الروايات البوذية واليونانية ، حُب التقليد فقط لتجربة الدور و ..


* أيهما أكثر شُيوعاً وجمهوراً ، العزف على وتر النّقاء وصفاً أم النّقر على وتر الإشتِهاء رَصفاً للّرغبات ...؟

إن من أهم مايجب أن يتحسسه الإنسان أنه مُكرم من فوق سبع سموات أي يأبى أن يقُحم نفسه في أُطر البهيمية العمياء المُقرفه من قول أو فعل .
لاشك في أن لها جمهورها الخاص .
*يقول الرافعي في كلمة وكليمة ( الفرق بين كاتب متعفف وبين كاتب مُتعهِّر أن الأول مثقل بواجب، والآخر مثقل به ذلك الواجب )
علما أن الرافعي مُتطرقاً مُبدعاً مثرهف الحس في كتاباته العاطفية ولكن تمسكهُ بمكارم إنسانيته طغت على بحار العُهر الحاصل في زمنه تلك الفتره .

* جُل التقدير للكرام ..


لله أنتِ يا عَلَامَ
وربي جئتِ بـ لبِّ المقال وزُبدته
بل ودعمتِه بأسمى مثلٍ من قولِ أسطورة ادب الرافعي

الذي تَسامى بتوصيفِه حدّ الرّهافة
ونفضَ عن كاهل محبرتِه وزرَ الغواية

إضافتك ثريّة يا علام تشي عن فكرٍ وارفِ الأفق

ممتنة لقلبك وقربك يا حبيبة

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل