اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشاد العسال
طيب الله مساء حضوركم جميعا، وهذا المقيل.
لا أدري لم يحالفني الإختلاف، وعلى الدوام !
برأيي المتواضع إنه لا بد لنا - بدءا - من التفريق بين الآداب، والفنون، إذ أن الأدبا "أدب" بمعنى أن كل نص أدبي يجب ألا يخرج عن نطاق الأدب، والآداب - برأيي - هي التاريخ، الفلسفة، اللغة، المقال.... إلخ، بينما الفنون / جميلة هي الشعر، القصة، الرواية... إلخ، والحقيقة إن شروط كل من المسميين يتناقضان فيما بينهما، فالصدق - مثلا -، والأمانة، وحقائق الأشياء هي شروط لكتابة الأدب، بينما شروط الشعر - مثلا - تتطلب الخيال، والجناس، والتشبيه، وما إلى ذلك مما يجعل الشعر ينحو بإتجاه الفنون الجميلة - إن جاز التعبير - الأمر الثاني إنه لا بد لنا من التفريق بين ما يمكن تسميتهما بالعاطفة ( العذرية )، والغرائز ( المجون ) حتى، وإن كان توصيف المجون نسبي، وعليه إن أستطعنا التفريق بين هذه المسميات يمكننا بعد ذلك الخوض في التفاصيل، وأعود لأقول ليس كل ما تعلق بالحبر، والورق أدبا، وليس كل القوافي، والبحور شعرا، ولي بإذن الله تعالى عودة.
شكرا يا رشا.
|
العَسّال،
حديثنا بِشكلٍ حصريٍّ عن النثر والشعر
كَـ محورٍ زخمٍ للسّرد
وهُما من جُملة الأدب المَنوطِ بالخيال ، لا شكَّ في هذا ولا خِلاف
فليسَ على الخَيال وِزر ما لَم يَتجاوَز الذّوق العام للمتلقّي بألفاظ صريحة ومباشرة ...
تَذكر الشئ باسمه دون استِعاراتٍ تجمّل الوصف بعينِ الرّائي
وشكراً لك يا رشاد
بانتظار عودتك
فوُجهَتك التّحليليّة جديرة بالتّأمّل