قيد من ورد ،،
!
و لا مرآة..
أبداً لا تكن مرآة ،
فلن تُعجب القوم صورهم على حقيقتها..ولن يجدوا سواك تخطِئةً..!
أعيدي قِراءة هذه العبارة جَيداً ،
لـ تعرفي كَم أنتي بارعة ..!!
لو كان بيدي ، لَـ وضعتها لافتة هُنا
وإن سألتني :ماذا أكون...
فـ سأُجيبك:
كُن أنت وأفعل ماترى ،
و أنظُر للـ ورى
فـ رُبَّ سامعٍ أوعى
و رُبَّ نيَّة أودَت بصاحبها
و أردَتهْـ..
أو رفعتْهـُ و أعفتْهـ.
صديقي..
لا أكذبك الحديث لكني ألمحُ
مع الفجر غِيَرٌ ونفاذُ صَبرْ
وربكِ
مِن أي قَلب تَولد مِثل هذه النَصائح
وبأي عَقل تُصاغ ،،
!
مُربكة أنتٍ
/
،
حديثٌ مُر.
وأحداثٌ كُثُر..
و أُمنياتٌ ما إن تتجلى
حتى تُجابَهـ..
فتستطيلُ بانحناء
تتبُعاً للنور،
تتبُـــعاً للنور
لِتُرغِمَ السؤال
أن أحضر الإجابة
لِتوقد العقول
تُجاوِزُ المعقول
و تنجلي السحابة
حَتى الأمنيات ، !!
تُجابه أحياناً قَبل أن تتحقق
لكي لا تتحقق يا قيد ،
والنور ، يُعمي الأسئله
لـ تظل في تيه البحث عن الإجابات أحياناً ،
صديقي
قد نكونُ على وِفاق
أو نصيرُ إلى اختناق
أو نعودُ بلا مَصير
أو نصيرُ ولا نَصير
:
صديقي
شعور
احتوى القلبَ دهور
واحتواه
أو
جفاهـ
فانتشَر
او تبعثر..!
ما استقر
:
انحنت كل الحروف
ونست أصل النصيحة
أن لاتكن ..!
لا تكن..
مشجباً يحْمِل قضايا
وردةً تعبِق حكايا
أو لساناً يستغيث..
يستغيثُ ولا يُغاث
.
أعتذر
لستُ إلا ناصحة ما عوت درسَ الجروح
خانها القلبُ الجموح
فــ هَوَت ..حينَ هَوَت
ما أرعوَتْ
يا صديقي أعتذر
وبعد أن أوصْلتِنا إلى هُنا ،
تُشعرينا بإرتياح ، لِأنكِ تُقرئينا بإمتاع ،
يخيل إلي ، أن يَكون هذا النص ،
قَصيدة نَثر ،،
كَم يُعجبني قِراءة هذا النوع من النصوص ،
أنتِ فكر بـ جناحين ،
مُبدعة وربي