وفي ليلة شتوية باردة ، رحل والدك في وقت متأخّر ..قبيل الفجر ، كان قد
تألم كثيرا ، لم تعد المسكنات ذات فائدة . قضى أيّامه الأخيرة يتلوى ويئن ويثنيه الوجع .
انقطع عن الأكل ، فوصل طبيب القرية وريده بالسّائل المغذي . وكّنا نتداول على السّهر إلى جواره ...
من روابة أن تَبقى
د.خولة حمدي