يا أنت
يا ربة المسالك
يا حبق الندى المذاب بشبق الفجر الضاحك
يا اشتعالات الغوى على شفتي
يا لجة انفلاتي من المهالك
هنا أنتِ
بين مزامير نشوة الرضاب على لهفتي
وبين ارتشافات شهوتي
تقيمين الحد على ورع الخلجان
تفضين النزاع بلهجة الخلخال
وتملئين دنان المراعي بخطوكِ
حواسي مشرقات
صلاة أنوثتك خاشعة
يرتادني الحنين
تشبّين
تزداد وسامتي
تتحكلين بالزناد تطلقين رصاصات الغواية
يصيبني النداء
أولد مرتين
تسمعين
و يبسط الانتظار أنامل شهوته
سأرشف الفنجان
و فيروز تدندن
( أنا يا عصفورة الشجن أنا عيناكِ هما وطني)
صباحك نزهات العبير