اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح سيد أحمد الغول
ذاكَ عِطرُك
لم يكُن عطري يقينا
أنتِ مَن أنفَحتِ
ذاكَ الياسَمينا
أنتِ مَن ذَوَّبتِ
روحَ الوردِ شِعرا
وسَكَبتِ النَّثرَ
تسنيماً مَعينا
.......................
غولُ الشّعرِ ليسَ أنا يقيناً
ولا أعدو أكونُ حِمار شِعرِ
ينوءُ بحملهِ ظهري إليكم
وإن لم ألقِهِ لكسَرتُ ظهري
.
لي الشّرف يا سيّدتي أن أتواجد
حيثُ ينداحُ الضياء يا توأم الطُّهر والنّور
|
♪
سحرُ اللّحاظِ إلَى الهلاكِ يَقودُني ،
كيف ارد حرفا واحدا يدلنى
فمنذ قرأتك صار الصمت لغتى
ومن حديثك ورى الصمت وحكاني ؟؟
احاول جاهدة اخط حرفا عبثا ارانى
تسلَّقتُ السَّماء بأدمُعي
فصبرا يا احرفى توى بديت
ايها الماطر بابعادنا
إن تُهدِ فانظُر ما الذي تُهدي
فرفيف الأقحوانةِ في نَداها
والورد لا يهدى شذها