استرسل بين صفحاتي القديمه
بين باقة ورداً جوري وبين نفحة
من عطره الثمين ..
يقودني بعضاً من همسات صوته
فيحدثني
عن النهر الحزين
والمرج المقفر
والرياح المدمره
اقتربت من طيفه الذي
يزورني كل لليلة .
وقلبي من الشوق
تحمله الرياح قسراً إليه
أقتربت ..
وكانت عيناها البراقتين
تجاوزت حاجز الصمت
ابتسامتي كانت كارتواء
وحبي كان بلسم العمر
احمل بداخلي له فتاة
تخبئ بين أضلاعها لعبة
الحب .