::
كَثْيرا مَا يتَشَبه إحْسَاسَنا بالأخَرى ..
ونَرى كُتاب رائِعيْن أمثَالَك وكَأنهم يقرأون خَلجَاتَنا ..
وَيحكُونا عَنا .. نَرى أقْلامهُم وَكأنهَا كَامِيرا تُصَوِرنا ..
لِذا أرَى لا َضَيْر فِي ذَلِك فِي أخذهم جُمَلة خطَته أقلامنا ..
ونَشْرِها كَـ تَوْقيع أو إعتِراف أو في مَسَاحة حُر إي قسم الفَضفَضة للِجَمْيع إذا ما كتب آسم كاتبه ..
::
لَكِن مِنْ المُمكِن أن تَكون كـ سَرِقَة حِينْ أن نَضعه في أقسَام يُمنَع فيْه المَنْقُول إلا بذِكر كاتِبه ..
كـالهُدوء , النَثر الأدبي , الشعر الفصيح وغيره لأنه لو وَضِع دَون ذِكر للكاتِبه سَيظُن المُتَلقِي أن مَنْ نَقَل أو اقتباس أو سَرق بأنه هُو صَاحِب هذه الجُمَلة ..
وهُنا يَكْمُن العَمل الشَنيْع .. وَتَضَيع حُقُوق مِلْكِية صَاحِبه ..
::
كُون بخير أخي الفاضَل ..
يَبقى التاريخ هو الفيصل ..
و يُبقى القطفُ جَمْيل ..
لِأنها عبرت عَنْ إعجاب في جُملَة كَانت نفيسة ..
: )
.