أحبك موسيقى بحر
لا تصغي للحياة تشعل رماله بخطى قدميكَ
اغفو على زنديك شوق نداء يمتد بي و يتهجد
فيضيء الشفق بالوهج الأنثوي حدس
يُؤثر الشهادة بين يديك ولمس أديم وريدك إرتواء كوثر
وتعد على أصابعي تسبيحة ميلاد تشتهي موت قصائدي
بين فخارات النبيذ مراسم نعيم لا تخمد
تجعل من ندائي هديل طير وضراعة توميء ببدء الإرتحال
تحرض عزف المطر وكأن بقطراته رذاذ لا يركد
ويبرق سيف نزالك بأكف الإحتضار حد تتطاول سياط الشمس
شظايا ثلجية نارية بين اناي تعتنق عينيك
خمرنا مخاض عطر إحتطب هياماََ يحرق وزر الإشتياق
تصقل رعشة الاقداح المتوجة بآهات التهاوي
نبؤة تكبير بأعلى ينابيع المجرات تُقَام وتشهد
تقتطف ما شف من الخرير مدناََ يسافحهها عبير لازوردي
أتمايل أمامه زهر عُباده رجفة زُلفى
يا من اورثتك معراجي الياسميني فتاهت فيك بوصلتي
هيا أضمم نوافذي لأطعمك بيدي لوزاََ
وكرز جمان الغزل الجاهلي خشوع لك يتعهد :
أنني لخليلها لهفة مصطفاه
هلم سيد المسافات حتى تركع بيننا الآهات
تشعل شموع الأصداف بتموز الغرق واقارع بئرك الوحيد
ظمأى دلاي صلى لها الغيم وانامل مخمورة بجب اليم
تطلقني فراشة تسامر جدولك حتى تفيض صمتاََ يتجدد
ألم تعلم أن حديثك غواية يحلق بي في موكب عمودي
يدلهم ثمار الحور بسدرة المشتهى تتنهد
وما ان نصل اهتفكَ همساََ :
امض تعال اقبل فقد هيأت لك السندس البنفسجي
واعتليت حدائق اللازورد تتمم نسكي وترجم خناس الغياب
قلبي يتسارع كصخب خلخالي شهقة إستوائية الصدى
امتدت لها هامات النخيل تمنحني مجد الاساطير الخالدة
اناظر ثغرك كوكب ماء يعرني ما اريد من سماوات المغامرة
أيها الراعي من اي الدروب اتيتني لأغلق نوافذه ؟
فتجيبني : فوق فمكِ علامتي القمرية
ملات جذوعي من بروق بقاعكِ
وعطري مزهر تحت ردائكِ منذ تفاحتي الأولى
أودعها نيساني ليبتهج بمواسم فصولكِ
فكوني لي مدينتي التي أُنشئها من أعمدة العاج
وانيرها بزبد الضياء آيات عشق تثور وتتمرد
اعيدي صياغة روايتي عنب مرتد من قبلات شفاة عشتار
غفوة ومن اول الموج .. اقول له : ستتسع حقولي لسنابلكَ
وستصبح مساءاتنا انا وانت وسواقي الرُحى
\..