منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - هل شهريار مرفوع مؤقتا من الخدمة ! !
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-31-2015, 08:29 AM   #1
سيرين

(كاتبة)
مراقبة

الصورة الرمزية سيرين

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 180143

سيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي هل شهريار مرفوع مؤقتا من الخدمة ! !


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


لم تعد شهر زاد المعاصرة بنت نهاية القرن العشرين ترتعب خوفا
من ان يكون مصيرها المفاجيء ذات ليلة هو القتل علي يد مسرور السياف
ولم يأت هذا الانقلاب ابدا من فراغ
بل مرت سنولت طويلة تحسب بالمئات علي انتهاء ليالي " الف ليلة وليلة "
تطورت خلالها احوال الجميلة شهر زاد
وبعدما تم للجميلة ما ارادتلم تستطع ان توقف سيل طموحها
المتعطش للمزيد والمزيد من النجاح الانثوي المتألق بلا حدود
فأدركت بسرعة ان نجاحها في انقاذ نفسها من بطش الرجال
يمكن ان تكون له نتائج اكثر ايجابية
ومن هنا فكرت ودبرت وخططت للسيطرة علي عالم الرجال
وكان الرجال من امثال شهريار في الازمنة الغابرة
ما زالوا في غفلتهم لا يفيقون
بل ولا يريدون لانفسهم اصلا ان يفيقوا
من نظرتهم القاصرة بشهر زاد الجديدة
بعد كل ما اجرته على ذاتها من تطورات
وتوالت المفاجأت المثيرة وكلها بسبب الصراع
بين من يحملون في عقولهم افكار شهريار القديم
وبين حاملات افكار شهر زاد بعد التعديلات واحتدمت الصراعات
وحمى وطيس المناقشات واشتعلت المواقف
وظن كل من الطرفين الرجل والمرأة ان الحل لن يكون سوى بأعلان سيادته
وتفوقه التام علي الطرف الاخر مهما حدث والا .. ؟
وبينما ظهر ان مصيبة شهر زاد الجديدة
انها تحمل في ذاكرتها سجلا حافلا بالعقد
من تصرفات الرجال غير المسؤلة وما اكثرها عبر كل العصور
فأن كارثة الرجال في ايامنا بدا انها
هي الاخرى ورائها سجل من المخاوف المليئة بالوساوس
والاقرب الي " الفوبيا " من ان تنال المرأة اي قدر من الحقوق
فكل ما تفعله المرأة يحكم عليه الرجل بالخيانة
وبالرغبة في الافلات من مسؤولياتها
وفي المقابل ارادت شهرزدا الجديدة ان تلقن شهريارها الجديد
دروسا تكبح بها جماح رجولته الطاغية علي انوثتها
بحق وبدون حق في اغلب الاحوال ايام زمان
فهل سنجح شهريار الجديد وشهرزاد القرن في اكتشاف كل منهما
لحقيقة دور الاخر في حياتنا المعاصرة
بعدما كاد كلاهما ان يدمر نفسه بيد الاخر
لانعدام المصارحة والثقة بينهما ؟






نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سيرين غير متصل   رد مع اقتباس