ربّما حين تنضج الأشياء في دواخل اليقين ، يثبت تدارك الفكر الخرب ، ويخفف عن حمل الشرود وحينها ستعلم من القدر أصوبه ومن الحياة آخر ماهيّتها ، فكل ما رسم في بقاءه الفناء ، ركيك مراده ، لا يغالب صفعة الإنتهاء بقدرة والإنسان دربٌ طويل يبتلع جميع الانشغالات حتى تبرد تضحيته على أمل محقّق التأويل .
سرديّة نفسيّة جميلة اوردت سابقات الإندماج في قلب الاحداث وانتهت إلى أعظم علم حقيق يقي هذا الفؤاد مريد الأفكار .
شكراً لهذا الفكر الذي جلب معين القلم إلى صدر الورق ، تحيتي والتقدير .