منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - لآزمة موسيقية
الموضوع: لآزمة موسيقية
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-25-2018, 09:27 AM   #11
عبدالرحمن عبدالله
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالرحمن عبدالله

 






 

 مواضيع العضو
 
0 حكايات من سِفر الصباح
0 مشاهد
0 هديل!
0 مداخل

معدل تقييم المستوى: 25360

عبدالرحمن عبدالله لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحمن عبدالله لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحمن عبدالله لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحمن عبدالله لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحمن عبدالله لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحمن عبدالله لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحمن عبدالله لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحمن عبدالله لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحمن عبدالله لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحمن عبدالله لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحمن عبدالله لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


" تعب تعب

كل المواعيد

تعب"


استحضركِ لأكتب لكِ ما تختزنه النفس من جيوش المشاعر ، أنا الذي ما رأيتُ
أنثى ولا أعشوشب على جدب صدري الحب
أكتب إليكِ هذه الرسالة والتي يطالها_ يطالني _ فيها أرق الحبر ورائحة السطر الأول منها
أشحذ همة قلبي الغارق بأناته الطويلة طول هذا الوقت من المغيب والغيب وقلق النقطة
الأخيرة ملتاعةٌ بطائر الحنين
هذا الطائر الذي يفرد جناحيه على شمس حياتي القصيرة معكِ
اصطفيني قلتُ بلسان الطير والريح والشجر ، اصطفيني قبل أفول جمرة روحي واستحالتها رماد
مصارع الشوق فيَ عميقة وأسرار الحنين حفظتها سرًا سرًا
فوابل المطر إنهمر على زهرة قلبكِ بيوتًا من الشعر العفيف والعذب
ولكي أكون صادقًا معكِ فأنا لم أخطط للكتابة عنكِ أو إليك لولا شبق الصوت المتعالي
صراخًا داخل أروقة روحي

أعود للبداية التي قلتُ فيها أني استحضركِ
فأنا استحرق اللحظة الخالية من عطر طيفك إن لم يأتِ بكِ مغناجةٍ في زجاج عيني
يغرس بذرة الحب في قلبي
استحرق الكلام إن لم يشِ بحروف أسمكِ محفورة على جدار قلبي
كما أني أقول خرابٌ هذا الجسد إن لم ينفجر به إلتحام الدم
فلا تسأليني الآن يا بهية الوجه وشمس الفرح عن الأشياء الصامتة منذ أن انطفأت
جذوة ادراكي وشخت مغمومًا بغيابك
مغلوبكِ أنا ما أنفكت هلوسات الدمع حتى أضع أرسان القلم على السطر الأول
لأكتب تجلياتكِ التي تجيء بكِ إلي فأكتب روحي لحنًا للناي لكن الريح الهوجاء
تعصف بشعلة الحبر تعصف بهذا الزئير الذي لا استطيع معه فتح الصفحة
كنتُ شاعرًا قبل إلتقائي بكِ وهلةً من الزمن الطويل فاغفري لي سيدتي ذات الحرف الباهر
هذا الشبق الطفولي غير المتزن
فكل القوانين التي خبرتها والتي قالوا أنها سِنة الكون مقلوبةٌ رأسًأ على عقب
ولتتقدمي من خيال السديم وأزهري وأزدهري
فازدهاركِ يعني حبي لكِ


مغلوبكِ الذي لا ينتظر جوابًا

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عمل الفنانة ضوء خافت

عبدالرحمن عبدالله غير متصل   رد مع اقتباس