منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ضَـــوْء
الموضوع: ضَـــوْء
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-05-2008, 08:37 PM   #1
سمية عبد الله
( آنسة صباحات الله البيضاء )

الصورة الرمزية سمية عبد الله

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

سمية عبد الله غير متواجد حاليا

افتراضي ضَـــوْء


إلى منْ لملم شتاتَ الفرَح

[ أوله ...]
(1)

وجدتُها قبلَكَ
فلا تحرمني المتعةَ
حتَّى نعودَ ونتلوها
معاً !

[ هُنا ضَوْء ]
(2)

البحرُ / الشاطئُ / الزرقةُ / النوارسُ
هناكَ يتسعُ الخفقُ
ويتضاءلُ الغرقْ

[ ضَوْء في داخلي ]
(3)

أخفي في داخلي اشتعالاً
يُبدِّدُني
كمثلِ موسيقى الفرحْ
(....................)


[ Stop .. لا ضَوْء ]
(4)

على الرصيفِ المقابلِ للشارعِ نفسِهِ
اتكأتْ على طفولتها
تبيعُها ببراءةْ !


[ غرق ضَوْئيّ ]
(5)

عالياً
حيثُ الجبلُ ذاتُهُ
مشاهدُ يستعصي فيها الحلمُ
نتعانقُ اشتياقاً
ثم نخفتُ بوهجٍ فاضحْ


[ أصبحنا / أمسينا.. وَضَوْء ]
(6)

عندما يمرُّ قربَ النافذةِ
يرصدُنا الحلمُ
أسدلُ ستائري
ويكملُ الغريبُ طريقَهُ المعتادْ


[ أوسطه ...]
(7)

هكذا
رقصنا معاً
ولم أكنْ أُجيدُ الرقصَ
أفلتُكَ
وحوَّلتُ القِبلةَ نحوَ السماءِ
وبقيتُ أتأملكَ
وأنتَ تراقصُني
بحنوّ

[ مجرد ... عادي ]
(8)

صخبٌ في الشارعِ الخلفيِّ
ضجةٌ في قلبي
وفي الروحِ صراخٌ
لم ينحسرْ


[ آخره ... ]
(9)

مذْ غيَّرتُ عاداتي السيئةَ
رشقتني بالكرزِ
وحينْ لم تتوقفْ
عدتُ أبكي
ولم ننتبه لفوضى صمتِنا
في الرهانْ


[ آخرُ آخِره .. ]
(10)

(أنا وانتَ ولا أحد )

الكونُ بأسرِهِ
عاجزٌ
ولكي أنهي هذهِ الوردةَ
صفقتـُ( ـهـا ) على الجدارِ
غير أنّي نسيتُ أنَّها ظلتْ بيدي
تُغني / تبكي
وتبوحُ
تكوّرُ ليلَها ونهارَها
بقبلةٍ
تتوغلُ فيها المسافاتْ

17/فبراير/2008

 

التوقيع

يارب ارحم أمي.. إنها كانت بي رحيمة


التعديل الأخير تم بواسطة سمية عبد الله ; 08-05-2008 الساعة 08:40 PM.

سمية عبد الله غير متصل   رد مع اقتباس