أولا .. شكرا لك .. شكرا لك كثيرا .. أهديت صباحي
نصا جميلا .. بسرده العاطفي الشجي .. وانسيابيته الرائعة .
وأنا أقرأ .. تذكرت نصا لصديقي ابن المدينة ( يوسف الحربي ) بعنوان ..
المعرفة حزن .. واحيانا فعلا نحزن لأننا عرفنا .. ونود لو ظل جهلنا وظلت معه فرحتنا .
أما وقد اخترت توقيعك .. قولا لاستاذنا الرافعي .. أديب الأمة وضميرها وفيلسوفها ..
ونقلت عنه قولا رائعا .. وكل ما كتبت رائع .. فهذا يدل على ذائقتك الأدبية الراقية .
عادة ما نبدأ نصوصنا .. بسرد أحزاننا .. ثم نتوقف عن اللهاث .. ونمنح أنفسنا أملا يجعلنا
نتنفس في هذه الحياة .. وأنت هنا بدأت بسرد الأمل .. بوصولك للسماء السابعة وتلقي النور ..
وجعلت من صبرك مخرجا وأملا ، ثم أخذت في سرد الوجع والألم . وهذا يمنحني اطمئنانا عليك
بأنك تملكين الأمل القوي والنفس القوية .
أما الخاتمة ..
أم انك في كتاب الدهر جئت على قافية واحدة
وجئنا نحن منه خاطرة بلا قافية ولا حدود
فكانت أكثر من رائعة .. بحق ..
أطلت عليك .. ألف تحية وتقدير