منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - حانة الأمس !!
الموضوع: حانة الأمس !!
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-23-2015, 02:25 AM   #4
نادرة عبدالحي
مشرفة أبعاد النثر الأدبي

الصورة الرمزية نادرة عبدالحي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 72240

نادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي



الكاتب يضع أمامنا عدد من المشاهد
خطى العاشق هابطا
من على مقصلة العشاق
حاملا قلبه المذبوح بين يديه
مشهد مأساوي لعاشق ينزل من منصة الالة المخصصة للإعدام
يحمل بين يديه قلبه الجريح وقد تم إعدامه ... بسبب ما يُسمى الخداع

يتخلل شجر الخديعة المثمرة أزهاره
مشهد شجر الخديعة المثمر
يبدو ان المسافة بين منصة المقصلة والحانة كانت قصيرة والسبب لم نرى وصف للطريق
من هنا كان الإستنتاج ان المسافة قصيرة .
يشق طريقه الى " حانة الأمس "
يُقال له ضع قلبكعلى المنضدة !!
مشهد اخر يُقال له دليل على وجود اشخاص في الحانة يوجهون ما يفعل لانهم مروا بتجربته ُ .
يجلس ويطلب قصيدتين
واحدة يمسح بها دموعه
والأخري ليلف بهاقلبه
وصوله للحانة جلوسه تمسكه بقلبه سماعه لصوت الوفاء
دليل انه كان بوعيه ولم يغمى عليهِ ..مُتحكم في قدرتهُ العقلية .
مشهد بكاء الوفاء في زمن كثرت فيه الخديعة
وقل الوفاء يصل إلى مسامع العاشق المطعون
في لحظة هدوء
يتناهى الى مسامعه لحن الوفاء باكيا
مشهد المراة الراقصة على المنضدة فوق كثير
من القلوب المخدوعة والنازفة
بينما امرأة كزهرةعباد الشمس
ترقص على المنضدة فوق القلوب النازفة !
تعمد أديبنا على توظيف المشاهد الحية وابرازها لانه يعلم ذائقة القارئ
التي تبحث عن مشاهد واضحة وغير غامضة مشاهد كثيرة ولكنها توصل الفكرة بطريقة مُباشرة .
صوت الراوي الذي نقل الأحداث كما رأى وحشد الكثير من المشاهد في بضع اسطر ويسمى الراوي المشاهد .يكتفي بأن يروي ما يراهُ وما يسمعه ولم يفعل او ينفعل .
الصراع بين الخديعة والوفاء
الخديعة كانت لها جذور قوية فأشجارها مزهرة ومثمرة والشجر المثمر يحتاج لجذور قوية .
الوفاء كان ضعيفا باكيا لا يقوى على يرتفع صوته
الصراع بين الرجل والأنثى
الرجل هنا كان الضحية كان يحمل قلبه بعدما عُدم
الانثى ترقص فوق القلوب النازفة أي لا تهتم لجراح الرجل ونزفهِ .

الكاتب حسام الدين ريشو نجحتَ في جعلي مع الراوي
وكأنني أشهد ما حدث هناك .قصة مميزة سلم لابعاد
وللأدب العربي فكركَ النير .

 

نادرة عبدالحي غير متصل   رد مع اقتباس