قصيدتي (هذا أنا)
يدس البحر مرمره بقلبي
كأنَّ البحر يأمن في حياتي
ويرجع مثل مدِّ السيل شعري
ويبحر حينَ تشرع ذكرياتي
صبرتُ على الأذى، ما سقت لغواً
ويبرد كلُّ جمر في أناتي
أعرت إلى النجوم بريق روحي
وحفظ السر شيءٌ من سماتي
جميلي قدَّ من دُبُرٍ، وحولي
بنادقهم.. ويابئس الرماةِ
قصيدة (هذا أنا)
للدكتور المحترم الغالي الشاعر طاهر عبدالحميد
يا صاحبي دعني أحاولْ مرةً
أن أضبطَ الإيقاعَ في خطواتي
وأعيدُ ترتيبَ الأمورِ كما جرتْ
حولي بكلِ تجرُّدٍ وأناةِ
فعسى الزمان يَفي ببعضِ وعودهِ
وأرى على راحاتهِ بصماتي
وأكونُ يوماً ما أريد وربَّما
سَكب الزمان مِداده بدواتي
وجمعتُ من أخطائهِ حرِّيتي
في القولِ والتفكيرِ والإنصاتِ