[ياسر خطاب]

في الذاكرة القوية للشعوب العربية والتي يغذيها دم الأطفال والشيخوخ

والنساء لمستضعفين

في فلسطين والعراق ولبنان نكبات كثيرة وأعمال قتل وذبح ارتكبت في حقهم،

تتجاوز في بشاعتها أحداث 11 أيلول، ولكنها تفتقر للاهتمام الدولي

التي حظيت به أحداث 11 أيلول،

في أيلول:

نتذكر جميعا أيلول الأسود و مجزرة صبرا وشاتيلا، والنكبة الكبرى في 1948

وما سبقها و تلاها من مجازر اسرائيلية بشعة.

وفي لبنان نتذكر أيضاًً ما قام به الاسرائليون في مجزرة قانا من قتل للمدنين من

أطفال وشيوخ ونساء بأبشع صور القتل

وفي العراق وباسم الديمقراطية وبحجج واهية وكاذبة قام بوش بتعليق وسام العار

على صدره المملؤء حقدا على العرب والاسلام بارتكابه جرائم

بحق الأطفال والشيوخ والنساء والضعفاء .

والسبب واضح جدا

ويكمن في الضعف الواضح في الأداة الإعلامية العربية وخاصة في المرحلة

السابقة .

والسبب الأهم : هو أننا لانؤمن بقضاينا كما يؤمن الاسرائيليون والامريكيون

بقضايهم , ويجيشون ما يجيشون للدفاع عنها لتحقيق انتصارات مبينة على

عقيدة باطلة من جشع وحب للهيمنة بحجة الأمن القومي الذي وضعوه موضع

الخطر ببعض الأكاذيب التي لا يجهل أحدٌ كذبها .

السبب في سلوك وفكر كل شاب عربي ومسلم في هذا اليوم , فقد اختلف الحال بعد

دخول العالم الافتراضي ولم يعد يخفى من الحقائق ما كان خفياً بالأمس ...

ولكن ماذا فعلنا بعد تجلي الحقيقة , ببساطة

لاشيء , وأعظم ما نفعله مقال كهذا يذكرنا أين

نحن من هذا العالم ...

منال عبد الرحمن

دائما تأتين بما ينير الفكر ويحرك الوجدان ,

ويدفع للتساؤل والتفكير حين غفلتنا

شكراً تفي الغرض