منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - شيء مفرح
الموضوع: شيء مفرح
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-15-2011, 09:24 PM   #5
بندر الصقر
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية بندر الصقر

 







 

 مواضيع العضو
 
0 يا معدّي المرقاب
0 خلاف
0 متكأ عمرٍ
0 ** يا رب **

معدل تقييم المستوى: 39

بندر الصقر لديه مستقبل باهربندر الصقر لديه مستقبل باهربندر الصقر لديه مستقبل باهربندر الصقر لديه مستقبل باهربندر الصقر لديه مستقبل باهربندر الصقر لديه مستقبل باهربندر الصقر لديه مستقبل باهربندر الصقر لديه مستقبل باهربندر الصقر لديه مستقبل باهربندر الصقر لديه مستقبل باهربندر الصقر لديه مستقبل باهر

افتراضي


مهما كانت قليلة , تبقى لحظات الفرح عالقة في الذاكرة والفؤاد كالكواكب تجذب الناظر وتشغله عن مايحيط بها من سواد
كثيرة لحظات الفرح وإن كان ضعف الإيمان في بعض الأوقات يصل بالنفس الى الجحود نسأل الله العفو ..
لكن تبقى ليلة وداعي لأصغر أخواتي ( وآخر العنقود ) ليلة زواجها تحمل أجمل لحظات فرحي
احاسيس كثيرة ليلتها جعلتني اشعر أن بداخلي عدة أشخاص , بل عدة ارواح تتصارع على من يبدأ بالانطلاق أولا
مابين فرح بنقطة التحول هذه والتي تعني أنه اصبح بإمكاني_ أخيرا _ أن أمد جناحي للحياة بدلا من إستخدامها لحماية من خلفي
وبين يقين بأن الأمور لم تعد كما كانت عليه وان الخواء يكاد ينهي اخر فصول سيطرته على هذا المنزل
وبين ضيقة لفراق من لا تعرف ابا غيري , ولازالت الى يومنا تناديني بذلك , كانت هي الفصل الأخير في رسالتي رغم إبتدائه أولا
لكن الشعور المسيطر حينها كان الفرح المنبعث من ثقتي بالله ان أكون أجدت ولو قليلا وبقدر ماكان متاحا لي في الوصول الى بر الأمان
ربما تكررت تلك الفرحة مع الجميع ذكورا وإناثا لكنها كانت تسرق جزءا من كل فرح , ولم يكتمل إلاّ بفرحها
كان مزيجا مدهشا من الفرح والحزن , لكن جفاف أرواحنا للفرح يصب تركيزها كله عليه ,
وبعد قراءتي للموضوع عدت بالذاكرة واستعدت الكثير من لحظات الفرح كان اخرها وانا اقلب تمرتي بين أصابعي اثناء إنتظار المؤذن
إلاّ أنها تبقى الفرحة الأميز والأكبر , في إنتظار فرحة قدوم ولي العهد التي ( قد ) تنافسها ..

من القلب شكرا عبدالناصر .

 

التوقيع

.

معشوقتي ب اول زماني مع الطيش
بيت الكرم، والطيب فيها معمر

لولا الخطاوي تابعت لقمة العيش
م اقفيت عن حايل وفارقت شمر


بندر الصقر غير متصل