تسهوْ ، فتعرفكَ الجهاتُ الحائرةْ
وتتوهُ .. تحملُكَ الحظوظُ الفاجرةْ
وإلى السُدى ، تنقادُ مثل طريدةٍ
ترجوْ الحياةَ ، وفي النهايةِ خاسرَةْ
لا شيءَ يحلوْ في مداكَ سوى هوىً
يحتلّ أرجاءَ الضميرِ الخائرةْ
فتظلّ كالصوفيِّ في خلواتهِ
يدعوْ .. ليوقظَ في مداهُ "الآخرةْ"
حتى إذا ما أدركتكَ مشيئةٌ
ورديةٌ .. جاءتكَ أخرى جائرةْ !
فيموتُ فيكَ الحسُّ .. تغدو صخرةً
بالأمنياتِ .. بكلّ شيءٍ .. كافرةْ