سي ڨي
ينتدبني التغيير .. أحب مخالفة الأنماط .. أحب تجربة حراك مغاير .. وأهبُني لكل التوجهات .. أقرأ التفاسير وأقرأ كتباً عن الجسد والنهد .. أغور في الأحاديث حيناً .. وحيناً أجنح مع الغزالي وأبي نواس .. لا مكابح لدي ..
بالمرارة والورد يسفحني الماضي .. وبقصيدتين مؤجلتين أعبر لغيبي الآن ..
الشرود منبهي عند الرابعة فجراً ..
وقبل أن تستتر الشمس أُهلّل ..
يحدث أن أهجو حبيبتي ..
وليلاً تتهرأ روحي بمشاهدة "إيموجي" مثلاً ..
لا رأي لي ..
الطرقات تتخذني ..
والإنسان فيّ يتقد .. ويهمد .. ويتقد .. ثم يهمد
كإنارة منسية ..
الخلاخل تتهمني ..
ورفوف الكتب تتهمني ..
وصديقي الأقرب يتهمني ..
وأفلام نيكولاس كيج تتهمني
لكنني لا أفيق ..
لكنني أكتب ..
لكنني أضحك ..
هادرٌ وساكن .. ومثل عنكبوت حائر أتدلى بين الجد والهزل .. أفقه كثيراً في خلق المعاني والتعابير الغير مستعملة .. وأسكتُ في حضرة عينٍ مكحولة أو شفة .. طيّع الطبع .. وعصيّ الطبع .. ومن كل هذه التضادات المثبتة في نفسي ؛ تكوّن اسمي ..
ونَمَت كينونتي !
إبرا