تساؤلاتٌ غبيّة !
1
يسألنِي اللّيلُ عَن عيُونِ الغريبة ..
لماذا أبيحُ لهما إحتلالَ مساحاتِه
آهٍ لو يدرِي اللّيلُ أنّ عينيهَا ..
هُمَا أسلحتِي الّتِي أجتازُ بهَا عناءَ المسافاتْ !
2
يسألنِي الصّباحُ عَن وجهِهَا ..
لِماذا أجعلُ شُروقهُ .. مرهوناً بنورهِ
آهٍ لَو يدرِي الصباحُ أنّ وجههَا
هُوَ النّـجـ ــم الّذي بهِ أهتدِي !
3
تتساءلُ يدايَ ..
كيفَ أُجوبُ السّماءَ غازيّاً وَ فاتحاً ..
آهٍ لَو تدرِي أنّها جناحيّ اللّذانِ أُحلّقُ بهمَا !
4
تسألنِي عينِي ..
كيفَ لِي أن أمشِي دونَ الإلتفاتِ للطريقِ ..
آهٍ لو تدرِي أنّها عينِي الّتِي أمشِي بهَا !
5
تسألنِي نفسِي ..
ما دُمتَ غارقاً بهَا .. لماذا تشكو جحودها ؟!
قُلتُ هِيَ كُلّ ما أملكهُ ..
وَ شكوايَ ليسَت إلا منهَا إليهَا !
" عمّارْ أحمَدْ "